جمعية المركز الاجتماعي الخيرية في نابلس

26-10-2022

المركز الثقافي للذاكرة والرواية الفلسطينية

تم تجهيز وتشغيل المركز الثقافي للذاكرة والرواية الفلسطينية " صبانة كنعان سابقا " بتمويل من د. عمر عبد الهادي وتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع جمعية المركز الاجتماعي الخيرية بالمعدات والأجهزة اللازمة من شاشات ذكية وكمبيوترات وأثاث ونظام سمعي وبصري متطور لعرض محتوى المركز بهدف الحفاظ وتنشيط الذاكرة الوطنية وبناء رواية فلسطينية علمية وموضوعية وتوثيقها ونشرها بتقنية حديثة (النظام السمعي والبصري). وإعادة ترميم الوعي والذاكرة الفلسطينية عند الجيل الحالي والأجيال القادمة، وإطلاع الزوار العرب والأجانب والطلاب على تفاصيل الحياة المدنية في فلسطين قبل نكبة 1948 بعرض تاريخ الحضارة العربية الفلسطينية بأفلام وثائقية قصيرة وطويلة
الفئة المستهدفة :-
يخدم  الزوار العرب و الأجانب والمهتمين كذلك ،  و طلاب الجامعات و المدارس من خلال اطلاعهم على تفاصيل الحياة المدنية في فلسطين قبل نكبة 1948 .

وقال السيد عدنان عودة مدير جمعية المركز الاجتماعي الخيرية
"لم يكن يدور بخلد أحد أن مبنى صبانة المرحوم حمدي كنعان في البلدة القديمة بنابلس وذات الطابقين والمساحة التي تصل إلى حوالي (800) متر مربع، والمهملة منذ عقدين حتى تراكمت فيها القاذورات وتهدمت جدرانها وتآكلت جدرانها العتيقة أنها سوف تصبح تحفة فنية ومزارا يثير الإعجاب، بل والانبهار من شدة جمال المكان والإتقان بالترميم.
فخلال ثلاث مراحل من الترميم في الطابق الأرضي والذي يعرف بمصنع الصابون والمفرش في الطابق الأول وباحة الاعمدة استطاع مهندسو برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة في مؤسسة التعاون الرائدة من إعادة الصبانة إلى سابق عهدها بحجارتها القديمة، ولكنها صارت متماسكة وواضحة بأبعادها واشكالها الهندسية، واصبحت الجدران والاقواس والأعمدة حديثة لكنها تحافظ على ألقها التاريخي وفي نفس الوقت صامدة أمام سنوات الإهمال والإغلاق.
وباختصار لقد كانت هذه التجربة تنم عن أمرين:
1- إن القائمين على البرنامج لديهم الإرادة والقدرات الفنية المميزة والخبيرة للحفاظ على المباني القديمة وإعادة تقديمها للمواطن والزائر وهي تحكي قصة وطن صمد أمام كل محاولات التجديف والتزوير والتدمير.
2- كان هناك تنسيق دائم ومستمر بين فريق البرنامج الفني وطاقم الجمعية للتأكد من أن العمل يسري حسب الخطط الموضوعة وبما يتلاءم مع أهداف المشروع الذي ينفذ الترميم لأجله، وكان هذا التنسيق يعكس حالة فريدة من الشراكة والتفاهم والتفاني في العمل، بل وبمنتهى الإخلاص والانتماء لحالة وجدانية نعيد فيها للوطن بعض من مكوناته الأصيلة"